في إطار التزامها الإستراتيجي بدعم وتطوير وتنمية المواهب السعودية، أعلنت شركة جونسون كنترولز العربية، الشركة الرائدة في توفير الحلول المتكاملة في مجالات التهوية والتكييف والتبريد ونظم الإدارة والتحكم في المباني، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن مشاركتها بصفة شريك مؤسس في مبادرة "صناعيو المستقبل"، التي تنفذها جميعة المبادرات المتميزة بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بجدة والمجلس الصناعي بالغرفة التجارية في جدة.

وتشهد هذه المبادرة مشاركة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من المرحلة الثانوية بمدارس جدة، يتنافسون على جوائز "صناعيو المستقبل" التي تنقسم إلى ثلاثة فئات هي: المبدع والمكتشف والسفير. ويبلغ مجموع جوائز هذه المبادرة 100 ألف ريال، مع الالتزام بتوظيف 30 فائزاً وفائزة من الطلاب والطالبات المشاركين، للعمل خلال فترة الصيف في المصانع المشاركة في مبادرة "صناعيو المستقبل"، وعلى رأسها مجمع يورك الصناعي، إلى جانب تدريب ألف طالب وطالبة.

وقال الدكتور مهند الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة جونسون كنترولز العربية: "نفخر اليوم بالمشاركة ورعاية مبادرة "صناعيو المستقبل"، بصفتنا شريك مؤسس، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهودنا المتواصلة لدعم الابتكار والاستدامة، لا سيما في مجال تطوير قادة وكفاءات المستقبل تحت مظلة شراكتنا الإستراتيجية مع القطاع العام. وانطلاقاً من مكانتنا ودورنا الريادي في القطاع الصناعي الذي يمتلك مكانة هامة وحيوية على المستويين المحلي والعالمي، سنطلع الطلاب والطالبات خلال زيارتهم لمجمع يورك الصناعي الأكبر للشركة على مستوى المنطقة، على أحدث العمليات والأساليب الصناعية المبتكرة والمتكاملة. وسنواصل القيام بدورنا في إطار هذه المبادرة لمساعدة الطلاب على اكتساب المهارات والخبرات اللازمة وإعدادهم للدخول إلى سوق العمل الصناعي وتحقيق الريادة في المستقبل".

وتكرّم جوائز المسابقة في فئة المبدع الطالب الذي يقدم أفكار مميزة لرفع انتاجية المصنع المادية والتسويقية والمساهمة في تقديم منتجات نوعية. أما فئة المكتشف، فهي مخصصة للطالب الذي يقدم أفكار لتحسين المجالات التي تحتاج إلى تطوير في العمليات اليومية أو النواتج الصادرة من المصنع وتقديم حلول نوعية ومتميزة. وتتوجه جائزة فئة السفير إلى الطالب الذي يؤمن بمجال عمل المصنع ويقوم بتطوير محتوى عن مخرجات المصنع ومنتجاته المميزة ودوره في خدمة المجتمع.

تهدف هذه المبادرة، إلى إطلاق مشروع يستهدف الطلبة بمدارس التعليم العام الثانوي بجدة، من خلال فتح نافذة جديدة لهم للقيام بالزيارات الميدانية والتدريب في الشركات والمصانع المنتجة والتعرف على القوة الصناعية المتوفرة في المملكة، وبالتحديد في محافظة جدة، مما يتوافق مع توجهات رؤية المملكة 2030 برفع كفاءة العجلة الاقتصادية والتي ُيعد قطاع الصناعة أهم روافدها. ويسعى البرنامج مع الشركاء لتحفيز الطلبة للعمل في مجالات الصناعة، من خلال قيام القطاع الخاص بتأهيلهم وتقديم الدعم الكامل لهم.